الجمعة، 22 أغسطس 2014

نور قلبي و روحي ..

أحسدهم..

أحسدهم حينما يلعبون معها وكأنها ستعيش طوال الدهر


أحسدهم حينما يستطيعون تذكر ملامحها ، صوتها ، دفئها..


بينما انا ؟ انا ماذا ؟ انا صورٌ أراحت أنين  شوقي إليكِ


والآن ؟ تبعثرت الصور بكل مكان .. لم يبقى سوى ذهن !


ذهنٌ يتذكر ولكن اين الذكرى ؟ لا ارى شيئاً ..


كلما رأيته كانت صورٌ من الماضي ليس بي ذكرى حية لها ..


لا اتذكر صوتها .. دفئها .. ملمسها .. نفسها .. ملامحها .. ابتسامتها..


لا شيء فقط صورٌ اراحت  أنّة قلبي لكن في أعماقي لا شيء تغير ..


أنين الشوق .. أنين الوحدة .. أنين الحزن ..


لكن ! شيءٌ ما .. اسمعه ينادي .. ينادي ينطق باسمي بصوت خشن  ..


تذكرت أبي ما زال يناديني .. يؤنبني .. يُقبلني .. يحتضنني .. يمازحني ..


مازال لديَّ أبي يحاول بأقصى جهده أن يحل محلها .. ان يغنيني عن شوقي وحنيني لها ..


حينها عدت لرشدي ..


عرفت بأنه مشتاقٌ لها أكثر مني .. عرفت كم أني أنانية  ..  وتمنيت لُقياها في أعالي الجنان ..

أمي غاليتي..

#بقلمي رايكي ..


@Raikychwan  .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق